آخر التعليقات

الاثنين، 13 يوليو 2015

رد علي شبهه القتال في الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين محمد بن عبد الله رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين ..

مقدمه : هذه بعض الشبه التي يطرحها النصارى حول الاسلام ورد عليها 

1- الآيه ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون )

الرد على الشبهه : هل تعلم هداك الله ماذا حل بالمسلمين ببداية بعثة النبي محمد ( ص ) ؟؟ هل سمعت بقصة بلال بن رباح ؟ حين كان عبد مملوك وكان مالكه يضع على صدره صخره كبيره وهو مستلقي على ظهره على التراب الحار تحته في وقت الظهيره لكي يرجع عن الاسلام ولكن بلال ( رفض ) رفض الارتداد عن الاسلام وبقي على الدين الى ان اشتاره الصحابي ابو بكر الصديق ( رفض ) واعتقه لوجه الله , هل سمعت قصة آل ياسر ؟ هل قد سمعت اصلا بقصص تعذيب المسلمين ؟؟ وتأتي الآن وتقول لماذا يأمرهم بالقتال .!!!
الاسلام دين انساني مسالم ولكنه عقلاني يرفض الذل والمهانه فدينكم غير عقلاني ابدا ..؟ فالعلم يخبرنا ان ( لكل فعل ردة فعل مساويه له في المقدار معاكسه له في الاتجاهه ) هذا ما يقوله العقل وهذا ما يقوله الاسلام قال تعالى ( فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين ) ولكن الاسلام يخبرنا ان لا نعتدي على احد قال تعالى ( ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين ) .

2- الآيه ( قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين )

الرد على الشبهه : فلا اعلم لماذا تدلس على الناس ام انك لا تعلم فلماذا لا تقرأ الايآت التي قبلها , قال تعالى ( ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين * قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ) فهم قد اخرجوا الرسول وبدءوا على المسلمين يعني هم من اخطأ وليس المسلمين وكما قلت ( لكل فعل ردة فعل ) فهم استحقوا القتال باخراجهم الرسول والمؤمنين وسلب اموالهم حتى هاجر المسلمون من الضيق عليهم فقد استحقوا القتال بعد اعتدائهم على المسلمين .

3- الآيه ( وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم '' ( سورة البقرة ـ آية 244 )

الرد على الشبهه : نعم قتال في سبيل الله .. يبدوا انك لا تعلم ما معنى قتال في سبيل الله .. اذا كنت تريد تعرف نجد الجواب من الله في القرآن قال تعالى ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) هل فهمت الآن ما معنى القتال في سبيل الله ؟؟ يعني تقاتل من قاتلك هذا يسمى قتال في سبيل الله اما قتال من لم يقاتلك هذا يسمى اعتداء والله قال في نفس الآيه ( ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) ..

4- الآيه ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين )

الرد على الشبهه : نعم صحيح , اعطيك مثال لو ان الله لم يأذن للمسلمين بالقتال والدفاع عن انفسهم لقتل كل المسلمين وفسدت الارض ولما كان هناك رسول اتى قومه وآمنوا به وقتلوهم اعدائهم وفسدت الارض .. هل فهمت معنى الآيه الآن ؟؟

5- الآيه ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )

الرد على الشبهه : نعم الله سبحآنه وتعالى قال ( حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) يعني لا تقاتلونهم الا اذا رفضوا اعطاء الجزيه .. ربما تقول: ولماذا اعطاء الجزيه ؟؟ والجواب : هو ان الاموال للفقراء حق فيها فالجزيه تؤخذ من غير المسلمين وتعطى للفقراء والمساكين والمسلمين تؤخذ منهم الزكاه وتعطى للفقراء والمساكين .. هل رأيت الآن كيف ان الاسلام دين انساني ؟؟

6- الآيه ( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )

الرد على الشبهه : ان المسجد الحرام مقدس بالنسبه للمسلمين ويريد الله ان يجعله حصريا للمسلمين فقط حين قال الله تعالى ( فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ ) اي حيث وجدتموهم في مكه ولو رجعت الى الآيات التي قبلها لفهمت ( براءة من الله ورسوله الى الذين عاهدتم من المشركين * فسيحوا في الارض اربعة اشهر واعلموا انكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين * واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر ان الله بريء من المشركين ورسوله فأن تبتم فهو خير لكم وان توليتم فأعلموا انكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب اليم * الا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم احدا فأتموا اليهم عهدهم الى مدتهم ان الله يحب المتقين * فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم * وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون ) فأنظر كيف ان الله تبرأ منهم في الاول قال ان تبتم يا مشركين فهو خير لكم وان توليتم فأعلموا انكم غير معجزيء الله فقط ولم يأمر بقتلهم ثم استثنى الله المشركين الذين عاهدوا المسلمين ولم يظاهروا عليهم ان يتموا اليهم مدتهم فأذا انسلخ الاشهر الحرم ولا زال هناك مشركين مصرين على العناد والبقاء في مكه فوجب قتله حيث ما كان فيها الا اذا تابوا فيصبحون اخواننا في الدين ثم امر الله الغفور الرحيم أن اذا احد استجار الرسول او احد من المؤمنين فوجب عليهم حمايته وتوصيله الى المكان الذي يريد وذلك واضح في قول الله تعالى ( ثم أبلغه مأمنه ) يعني اذهب معه لكي تحميه انت او المؤمنين الى ان يبلغ مأمنه واسمعه كلام الله وهو القرآن لعل وعسى ان يهتدي لأنهم قوم لا يعلمون .

7- الآيه ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز )

الرد على الشبهه : مثل ما ذكرت سابقا في الرد ( 4 ) ان لو ان الله لم يأمر المستضعفون بحماية انفسهم والدفاع عن انفسهم لقتلوهم وفسدت الارض .

8- الآيه ( ( الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا ))

الرد على الشبهه : فلو قرأت الآيه التي سبقتها معاها وتقرأ الكلام كامل ستجد قوله تعالى ( وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا * الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ  وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ  إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ) فأنظر كيف ان الاسلام دين عظيم لأنه يدافع عن حقوق المستضعفين من الرجال والنساء والولدان .

9- الآيه ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فان انتهوا فان الله بما يعملون بصير )

الرد على الشبهه : اقرأ الآيات التي قبلها والتي بعدها سترى الجواب قال تعالى ( وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ * وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ * لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ * وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّه فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) فأنظر كيف ان الله في البدايه ذكر انهم يصدون المسلمين عن حقهم وهو المسجد الحرام ثم امر الله نبيه ان يحذرهم من ان تصيبهم سنة الاولين وهي عندما يأتي نبي ويكذبونه يدعوا هذا النبي عليهم يعذبهم الله ثم يأمر الله المسلمين بقتالهم لأخذ حقهم وهو المسجد الحرام ولا يعبد ي المسجد الحرام غير الله وبذلك يكون الدين كله لله لأن قريش كانت تضع الاصنام حول الكعبه وتعبد الاصنام في المسجد الحرام وان تولوا ان يسلموا فأعلموا ان الله مولاكم ولم يأمرنا الله بقتلهم ولا قتالهم .

10- ( يا ايها الذين أمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين)

الرد على الشبهه : وقد سبق ان اثبت لكم ان القتال في سبيل الله يكون في الدفاع عن النفس والدليل أن الله ذكر بالقرآن ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )يعني القتال في سبيل الله مناقض للاعتداء خاصة انه وعدهم بفتح مكه والتي فيها حقهم وهو المسجد الحرام من بعد ان اوذوا وسلبتهم اموالهم .

11- الآيه ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أتخمتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض )

الرد على الشبهه : لاحظ ان الله قال ( حتى تضع الحرب أوزارها ) يعني هم في حرب .. وهل تريدهم في الحرب ان يرفعوا ايديهم ويتفرجون بالعدو وهو يقتلهم ؟؟

12- الآيه ( (إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الدين امنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فأضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ))

الرد على الشبهه : وهذه ايضا في الحرب حين ارسل الله الملائكه تقاتل مع المؤمنين واعيد نفس الاجابه للشبهه رقم ( 11 ) وهل تريدهم ان يرفعوا ايديهم ويتفرجوا بالعدو وهو يقتلهم ؟؟


همسه : الاسلام دين جمع بين الانسانيه والعقل فهو لا يأمر الناس بالضعف والانكسار .. عندما يضربني احدهم على خدي الايمن وادير له الايسر هذا لا يسمى تسامح هذا يسمى ضعف واستسلام وانكسار والاسلام يرفض هذه الفكره ومع ذلك فأنه يأمر بالعفو ولكن حين يضربني شخص على خدي الايمن فالاسلام يقول لي لك الحق ان تضربه كما ضربك ولكن اذا سامحته فلك الاجر والله قال ( وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) وقال ( فَمَن عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) وقال ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) وقال ( وان تعفوا هو اقرب للتقوى ) وهناك آيات كثيره عن العفو ولكن الاسلام لا يجبرنا على العفو كما تفعل المسيحيه .. فليس بالعقل ان الله يحرمك حقك وكما ذكرت سابقا ( لكل فعل ردة فعل مساويه له في المقدار معاكسه له في الاتجاه ) فالمسيحيه تقول ان من يقول لأخيه احمق وجبت له نار جهنم ؟؟؟!!! اي دين هذا الذي بسبب كلمة احمق يدخل نار جهنم ؟! ومن منا معصوم عن الخطأ فلو ان المسيحيه دين الحق لهلكنا جميعا ولدخلنا جميعا نار جهنم ,والاسلام لا يقول ان الانسان اذا اخطأ خطأ واحد يخلد في جهنم ولكن اذا اخطأ فعليه ذنب ولن يغفر الله له الا اذا تاب او ان صاحب الذنب غفر لشخص اخطأ في حقه فيغفر له الله محمد رسول الله يقول ( كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون ) فالله هو الذي خلقنا وهو اعلم بنا ويعلم انه لا احد معصوم .. فكيف اذا يخلدنا في جهنم بسبب خطأ واحد ..؟

ايضا المسيحيه تقول انه من لم يعفوا عن الناس يكون في جهنم وهذا غير معقول
فسأعطيكم مثال لو ان هناك من سرق اموالك وحين ذهبت تشتكي عليه قالوا لك : اما ان تسامحه واما ان نقتلك .. هل ترضى بهذا ؟؟

الاسلام دين عادل عقلاني منقول ولكم حريه  التفكير رد اخر علي هذه الشبهه 

رد اخر علي هذه الشبهه 
سورة البقره الايات 190 و191
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)
وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191)فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192)وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193)


أذن نقاتل الذين يقاتلونا وأذا انتهوا عن قتالنا فلا نقاتلهم

سورة النساء 88 و89
فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88) وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْافَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (89)

اى نقاتل المنافقين الذين يدعون الاسلام ويحاربوه سواء بالتحالف مع الاعداء او نشر اباطيلهم ( الجواسيس بالمصطلح المعاصر)

سورة النساء الايات 90 و 91
إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ ۚ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (90) سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا ۚ فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ۚ وَأُولَٰئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (91)

اى غير المسلمين الذين لا يحاربوننا ويوجد سلام بيننا وبينهم فلا نحاربهم ولكن الذين لا يوجد سلام بيننا وبينهم ولا يكفوا أذاهم عنا فلابد ان نحارب حتى يكفوا أذاهم عنا 

سورة التوبه الايات من 1 الى 7
بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1)
فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6) كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7)

هذه الايات تتكلم عن كل المشركين الموجودين فى المدينه المنوره وقد قسمهم الله الى فئتين
الاولى مشركين لهم امان لمدة 4 اشهر فقط ( الاشهر الحرم الذى يكون القتل فيه حرام )ثم نعلن الحرب عليهم عقب انتهاء مدة الاربع اشهر وهم الذين نقضوا العهد مع المسلمين 
الثانيه مشركين لهم أمان حسب مدة العهد المبرمه بينهم وبين المسلمين وهم الذين لم ينقضوا العهد مع المسلمين

وبالتالى نرى ان اية القتال موجه للذين اعطوا الامان لمدة 4 اشهر فقط (مدة الاشهر الحرم فقط )اى الذين نقضوا العهد فقط وليس لكل المشركين بدليل الايه السابعه التى تقول المشركين اللذين استقاموا اى لم ينقضوا العهد فنستقيم معهم اى لا ننقض العهد وننفذه حتى انتهاء مدته حسب المعاهده

سورة الانفال الايات من 59 حتى 65
وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا ۚ إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ (59) وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65)

وهنا يتكلم الله عن الكافرين الذين بيننا وبينهم حرب فأذا جنحوا للسلم اى ارادوا عمل معاهدة سلام فلهم ذلك ولكن يجب ان نأخذ حذرنا منهم وا، غدروا ونقضوا المعاهده او خادعونا فهنا يأتى امر الله للنبى ان يحرض المؤمنين على القتال ومعنى يحرض فى اللغه من المعجم اى يشجع و يرفع الهمم على عمل شىء يقال فلان حرض فلان اى شجعه على عمل شىء 
والقتال الذى يحرض النبى المؤمنين على عمله هو قتال من تتكلم عنهم الايات اى الذين نقضوا العهد وخادعونا 

سورة الانفال الايات من 36 حتى 39
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39)

وهذه الايات تتكلم عن الكافرين الذين ينفقوا اموالهم لمحاربة الاسلام فلابد ان نقاتلهم وان انتهوا اى كفوا محاربتهم للاسلام فنتركهم ليلقوا مصيرهم يوم القيامه عند الله

سورة التوبه الايات من 12 حتى 14
وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14)

وهذه الايات تتكلم على الكافرين فى مكه الذين اخرجوا الرسول والمسلمين من مكه فلابد ان نقاتلهم وفى هذه الايات وعد للمسلمين والرسول بأنهم سيرجعوا الى مكه ثانيه بعد انتصار لهم على الكافرين وقد حدث فعلا اى انها نبؤه تحققت


التوبه 29
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزيه عن يد وهم صاغرون 

هذه الايه تتكلم عن اهل الكتاب فى البلاد الاسلاميه نظير تمتعه بخدمات الدوله وهى نظير الزكاه على المسلم و الزكاه والجزيه ضرائب الدوله الاسلاميه وهو مبلغ ضئيل جدا مقارنه بنظام الضرائب الحديثه المعمول بها الان وللعلم فأن مانع الزكاه من المسلم لابد ان نقاتله ايضا لانها حق الدوله على الفرد ويعفى من الزكاه والجزيه الاطفال والغير قادرين على العمل والشيوخ والرهبان 

سورة الممتحنه الايات 8 و 9
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم ان تولوهم ومن يتولهم فاولئك هم الظالمون
الله يأمرنا ان نبر ونقسط الى من لا يقاتلنا ولكن يأمرنا بقتال من يقاتلنا


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More